متعة النساء

 

حقيقة متعة النساء

 

كيف تبيحون أنتم الشيعة متعة النساء أي : النكاح المنقطع ، وقد أجمع المسلمين على حرمتها ؟

هذا  هو السؤال الذي يطرحه الأخوان أهل السنة بخصوص متعة النساء

وهذا هو التحليل لهذه الحقيقة

نبدأ بقول عمر بن الخطاب كما روى الجاحظ والقرطبي والسرخسي والحنفي والفخر الرازي وكثير من أعلام أهل السنة : ( متعتان كانتا على عهد رسول الله (ص) وأنا أنهى عنهما ، وأعاقب عليهما : متعة الحج ، ومتعة النساء ). وفي تاريخ ابن خلكان أن عمر قال : ( متعتان كانتا على عهد رسول الله (ص) وعلى عهد أبي بكر وأنا أنهى عنهما) . فبماذا يفسر الأخوان أهل السنة قول عمر ، هل يصدق أن المتعتين كانتا على عهد النبي أم يكذب ؟

بالتأكيد يصدق ، إذاً هل لنا مبرر لو تركنا قول النبي (ص) وأخذنا بقول عمر ؟

ولو كان لنا مبرر إذاً فما معنى ( حلال محمد حلال إلى يوم القيامة ، وحرامه حرام إلى يوم القيامة )المتفق عليه بين علماء المسلمين قاطبة من دون إستثناء ؟

كان ذلك إجتهاداً شخصياً من عمر ، وكل إجتهاد عارضه نص فذلك الإجتهاد يضرب به عرض الحائط . وإن كان الإجتهاد من أكبر من عمر ، أفترون قول الله تعالى ، وقول رسوله العظيم أحق بالإتباع ، أم قول عمر بن الخطاب ؟

قال تعالى : (فما إستمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة (سورة النساء ، وقد أخرج العلامة الأميني في الغدير المصادر الكثيرة من كتب أهل السنة كمسند ابن حنبل إمام الحنابلة ، وغيره في أن الآية نزلت في متعة النساء ، وأن الآية أول مستند لحليتها

فهل يترك حلال الله ورسوله ليؤخذ بنهي عمر ، وتحريمه ؟ ثم نحن من أمة من ؟ أمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم أمة عمر ؟

 

مع أن الكثير من الصحابة والتابعين والمسلمين ردوا على عمر تحريمه للمتعة ، مستدلين بالقرآن الكريم وتجويز رسول الله (ص) . وإليكم بعضاً منهم وبعض أقوالهم

عمران بن الحصين ، عبدالله بن عمر

جابر بن عبدالله الأنصاري وأبو سعيد الخدري قالا: ( تمتعنا إل نصف من عمر حتى نهى عمر الناس عنها في شأن عمرو بن حريث(

والزيبر بن العوام ، عبدالله بن مسعود ، عبدالله بن عمر

والعديد العديد من الصحابة ( للحصول على تفصيل بأسمائهم والمصادر التي تم الرجوع لها راسلونا ) . وإن هناك ايراد آخر على السنة الذين أخذوا بقول عمر في مسئلة متعة انساء وهي أن عمر ، نهى عن متعة النساء وعن متعة الحج فما السبب في أن السنة يجوزون متعة الحج ويحرمون متعة النساء ،،، فإن كان قول عمر صحيحاً .. كان اللازم حرمة كلتا المتعتين ... وإن كان قول عمر باطلاً ... كان من اللازم حلية كلتا المتعتين

 سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمدلله رب العالمين 

 

 

 

للحصول على المراجع راسلونا

الصفحة الرئسية