لم يزل الإستعمار يوجه الأمة الإسلامية نحو التضارب والعداء توجيهاً ملؤه العصبية للباطل ، والتفرقة ، والشتات ،، إبقاءاً لسيطرته الأثيمة على البلاد ، وتنفيذاً لسياسة ( فرق تسد ) الكافرة البغيضة !

فترى بعض المسلمين وهو خوان بنص القرآن الحكيم يندفعون إندفاعاً لا شعورياً ليكيلوا التهم الكاذبة على طائفة من المسلمين تسير على غير مذهبهم ، وتتلقى الفقه من إمام غير إمامهم ، من دون تروٍ فيصدق هذه الإفتراءات ، وعدمه ، وبغير هدى من نور العقل ، وسنة الرسول العظيم (ص) الصحيحة

أما المسائل المختلف فيها لدى المذاهب ، والأحكام الخلافية بين طوائف المسلمين ،،، فطريق حلها البحث والنقاش النزيهان المعريان من السباب والقذف القائمان على أصول الإسلام المعترف بها لدى جميع المسلمين

أما أن يسب بعض المسلمين بعضاً لأجل بعض المسائل الخلافية أو يكفر بعضهم بعضاً من أجل حكم غير إجماعي فذاك هو الذي يدعو إلى تشتت المسلمين ، وشق عصاهم وضرب الوحدة الإسلامية العظمى

وفي هذا الباب نضع بعض النقاط التي هوجمت الشيعة الإمامية بها من قبل بعض المفرقين ، لنرى في إطار من البحث هل هي باطلة والشيعة على ضلال من أجلها ، أم هي حق والإمامية على الهدى في إتباعها